مصر- تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في الربع الثاني من 2025
المؤلف: «عكاظ» (القاهرة)09.02.2025

شهد إنتاج مصر من الغاز الطبيعي انخفاضًا ملحوظًا خلال الربع الثاني من عام 2025، حيث تراجع بنسبة 3% ليصل إلى 4.16 مليار قدم مكعب يوميًا، وفقًا لإحصائيات منصة "ميس للطاقة". وكان إنتاج الربع الأول من العام الحالي قد بلغ 4.30 مليار قدم مكعب يوميًا.
وفي شهر يونيو تحديدًا، انخفض الإنتاج بنسبة طفيفة تقل عن 1% مقارنة بشهر مايو، مسجلاً 4.12 مليار قدم مكعب يوميًا. ومع ذلك، بقي هذا الرقم أقل بما يقارب 805 ملايين قدم مكعب يوميًا مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي. هذا التراجع يعكس تحديات تواجه قطاع الطاقة في مصر.
أظهرت البيانات أن إنتاج الحقول الواقعة في البحر الأبيض المتوسط بلغ حوالي 2.90 مليار قدم مكعب يوميًا في الربع الثاني، مقارنة بـ 3.05 مليار قدم مكعب يوميًا في الربع الأول، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 5%. وتُعد هذه الحقول من أهم مصادر الغاز في البلاد.
كما انخفض إنتاج حقول منطقة دلتا النيل إلى 330 مليون قدم مكعب يوميًا في الربع الثاني، بعد أن كان 340 مليون قدم مكعب يوميًا في الربع الأول من عام 2025. هذا الانخفاض الطفيف يسلط الضوء على التحديات المستمرة في الحفاظ على مستويات الإنتاج.
في المقابل، حافظ إنتاج منطقة خليج السويس على استقراره عند 140 مليون قدم مكعب يوميًا. بينما شهد إنتاج الحقول في الصحراء الغربية تحسنًا طفيفًا، حيث ارتفع إلى 780 مليون قدم مكعب يوميًا في الربع الثاني، مقابل 770 مليون قدم مكعب يوميًا في الربع الأول، مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الإنتاج من هذه المنطقة.
وفي تصريح له الأسبوع الماضي، أعرب رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عن تفاؤله بشأن مستقبل إنتاج الغاز في مصر، متوقعًا أن يبلغ 6.6 مليار قدم مكعب يوميًا بحلول عام 2027، وذلك بفضل المشروعات الجديدة والاكتشافات الواعدة.
تجدر الإشارة إلى أن إنتاج مصر من الغاز الطبيعي يشهد تراجعًا تدريجيًا منذ عام 2022، الأمر الذي أدى إلى تحول البلاد إلى مستورد صافٍ للغاز، وذلك من خلال استيراد شحنات الغاز الطبيعي المسال ذات التكلفة العالية، مما يضع ضغوطًا على الموارد المالية للدولة.
ويُعزى هذا الانخفاض في الإنتاج بشكل أساسي إلى نقص العملة الأجنبية، مما أثر سلبًا على قدرة الحكومة على سداد مستحقات شركات النفط العالمية، وهو ما انعكس بدوره على الاستثمارات وعمليات التنقيب والإنتاج.
وفي شهر يونيو تحديدًا، انخفض الإنتاج بنسبة طفيفة تقل عن 1% مقارنة بشهر مايو، مسجلاً 4.12 مليار قدم مكعب يوميًا. ومع ذلك، بقي هذا الرقم أقل بما يقارب 805 ملايين قدم مكعب يوميًا مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي. هذا التراجع يعكس تحديات تواجه قطاع الطاقة في مصر.
أظهرت البيانات أن إنتاج الحقول الواقعة في البحر الأبيض المتوسط بلغ حوالي 2.90 مليار قدم مكعب يوميًا في الربع الثاني، مقارنة بـ 3.05 مليار قدم مكعب يوميًا في الربع الأول، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 5%. وتُعد هذه الحقول من أهم مصادر الغاز في البلاد.
كما انخفض إنتاج حقول منطقة دلتا النيل إلى 330 مليون قدم مكعب يوميًا في الربع الثاني، بعد أن كان 340 مليون قدم مكعب يوميًا في الربع الأول من عام 2025. هذا الانخفاض الطفيف يسلط الضوء على التحديات المستمرة في الحفاظ على مستويات الإنتاج.
في المقابل، حافظ إنتاج منطقة خليج السويس على استقراره عند 140 مليون قدم مكعب يوميًا. بينما شهد إنتاج الحقول في الصحراء الغربية تحسنًا طفيفًا، حيث ارتفع إلى 780 مليون قدم مكعب يوميًا في الربع الثاني، مقابل 770 مليون قدم مكعب يوميًا في الربع الأول، مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الإنتاج من هذه المنطقة.
وفي تصريح له الأسبوع الماضي، أعرب رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عن تفاؤله بشأن مستقبل إنتاج الغاز في مصر، متوقعًا أن يبلغ 6.6 مليار قدم مكعب يوميًا بحلول عام 2027، وذلك بفضل المشروعات الجديدة والاكتشافات الواعدة.
تجدر الإشارة إلى أن إنتاج مصر من الغاز الطبيعي يشهد تراجعًا تدريجيًا منذ عام 2022، الأمر الذي أدى إلى تحول البلاد إلى مستورد صافٍ للغاز، وذلك من خلال استيراد شحنات الغاز الطبيعي المسال ذات التكلفة العالية، مما يضع ضغوطًا على الموارد المالية للدولة.
ويُعزى هذا الانخفاض في الإنتاج بشكل أساسي إلى نقص العملة الأجنبية، مما أثر سلبًا على قدرة الحكومة على سداد مستحقات شركات النفط العالمية، وهو ما انعكس بدوره على الاستثمارات وعمليات التنقيب والإنتاج.